اعراض مرض ثنائي القطب وأسباب حدوثه
اعراض مرض ثنائي القطب , هذه الحالة المرضية تصنف ضمن اضطرابات الصحة النفسية، حيث كانت تعرف في الماضي بمصطلح “الاكتئاب الهوسي”، حيث أن الأشخاص الذين يعانون منها يواجهون تغيرات حادة في المزاج، تتراوح بين نوبات الهوس وأخرى من الاكتئاب، كما يعاني واحد من بين كل مئة فرد من اضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما خلال حياته، مما يشير إلى نسبة إصابة تقدر بـ 1% بين الناس، تابعونا لمعرفة المزيد.
جدول المحتويات
اعراض مرض ثنائي القطب
تختلف العلامات التي تبرز على المصاب بالاضطراب الوجداني “ثنائي القطب”، حيث تجمع هذه الأعراض بين الجوانب الذهنية والجسدية، ومنها:
- إحساس بالخواء والقنوط والغم والبكاء، مع نقص الرغبة أو المتعة في معظم الفعاليات تقريباً، تعتبر من العلامات الأساسية.
- كذلك قد تتأثر دورته النومية، بحيث يشهد صعوبة في النوم أو يزيد عدد ساعات نومه.
- تشعر بالإرهاق ونقص في النشاط، بجانب الشعور بالقلق والملل أو السلوك البطيء.
- إضافةً إلى ذلك، قد يعاني الشخص من تغيرات ملحوظة في الوزن، سواء بالزيادة الكبيرة أو النقصان، أو تغيّر في مستوى الرغبة في الأكل.
- التأخير في اتخاذ القرارات الحاسمة، أو نقص في التركيز وقدرات التفكير، إضافة إلى الإحساس بعدم الأهمية أو مشاعر الذنب غير المبررة، تعتبر كلها من الدلالات الإضافية.
- وكذلك الأفكار الانتحارية أو المحاولات للانتحار.
اضطراب ثنائي القطب
هذه الحالة عبارة عن اضطرابات في وظائف المخ تؤدي إلى تغيرات في حالة الفرد النفسية وطاقته وقدرته على الأداء، وهي واحدة من الحالات الصحية النفسية التي تتسبب في تقلبات المزاج بين الشعور بالنشوة الزائدة أو الهوس والشعور بالحزن الشديد أو الاكتئاب، وتشهد أيضًا مراتب أو فترات يكون المزاج فيها طبيعيًا.
أسباب حدوث اضطراب ثنائي القطب
ما يزال العلماء يجهلون السبب المحدد لهذه الحالة، ومع ذلك يعتقدون أن مجموعة متداخلة من العوامل تلعب دوراً في تكوينها، وهذه العوامل تنطوي على جوانب فيزيائية، بيئية، واجتماعية قد تسهم في ظهور هذا الاضطراب وتشمل بعضها ما يلي:
- الاضطراب في التوازن الكيميائي داخل الدماغ على مستوى النواقل العصبية، التي تعتبر مواد كيماوية لها دور أساسي في التحكم بوظائف المخ مثل النورأدرينالين، والسيروتونين، والدوبامين.
- كما يشار إلى أن هناك صلة بين مرض ثنائي القطب والعوامل الوراثية.
- كذلك غالبا تتسبب الحالات أو الأوضاع التي تحمل ضغطاً عصبياً في ظهور علامات مرض الهوس الاكتئابي.
- كذلك الإجهاد النفسي الشديد يعد من احد الاسباب المؤدية لهذا المرض.
- الصعوبات الكبيرة التي تواجهنا في حياتنا اليومية كالعقبات المالية، التحديات الوظيفية، أو القضايا العاطفية.
- حدوث اضطرابات في النوم.
اقرأ أيضًا: اسباب الأرق الأولية والثانوية وطرق العلاج
متى تزور الطبيب
بالرغم من الاضطرابات الشديدة في مزاجهم، غالباً لا يكون الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على وعي بالأثر السلبي الذي قد يخلفه تقلبهم النفسي على حياتهم الخاصة وحياة المقربين منهم، ولا يحظون بالعلاج الضروري لهم:
- حيث قد يجد بعض الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب متعة في الشعور بالارتياح العالي، ويمرون بفترات يكونون خلالها أكثر فاعلية وإنجازًا.
- لكن هذا الشعور الطيب لا يدوم، إذ يعقبه غالباً انهيار عاطفي شديد قد يدخل الشخص في دوامات من الاكتئاب المرهق ويوقعه في مشكلات مالية أو قضايا قانونية أو تعكير صفو العلاقات الشخصية.
- كما أنه إذا كنت تشعر بأية أعراض للاكتئاب أو الهوس، يتوجب عليك استشارة طبيبك أو أحد المتخصصين في العلاج النفسي.
- لن يشهد اضطراب ثنائي القطب تحسناً من دون تدخل، والحصول على العلاج من قبل متخصص بارع في مجال اضطراب ثنائي القطب قد يمنحك القدرة على التحكم في الأعراض التي تعاني منها.
الحالات الصحية المتزامنة
إن كنت مصابًا بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فقد تواجهك مشكلة صحية أخرى تستوجب العناية الطبية إلى جانب علاج الحالة الأساسية، هناك حالات قد تسهم في زيادة شدة أعراض الاضطراب الوجداني أو تؤثر سلبًا على نتائج العلاج،من الأمثلة على ذلك:
اقرأ أيضًا: اسباب مرض كرونز وأعراضه وطريقة تشخيصه
- اضطرابات الأكل
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة(ADHD)
- مشكلات المواد الكحولية أو المخدرة
- تدهور الصحة الجسدية، كالأمراض القلبية واضطرابات الغدة الدرقية والصداع النصفي والبدانة.
- اضطرابات القلق