اسم حمى الضنك بالإنجليزي وتاريخ ظهورها
تعد حمى الضنك واحدة من الأمراض المنقولة بالبعوض، وغالباً ما ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، فهي تشبه الإنفلونزا في أعراضها، حيث تأتي على شكل حمى شديدة، ولكن حمى الضنك أخطر من الإنفلونزا لأنها يمكن أن تودي بحياة الشخص إذا كان لديه حمى الضنك النزفية، وسنعرض في هذا المقال تاريخ حمى الضنك، واسمها باللغة الإنجليزية.
جدول المحتويات
اسم حمى الضنك بالإنجليزي
يطلق على حمى الضنك باللغة الإنجليزية: Dengue fever، ونوع البعوض الحامل للمرض هو بعوض الزاعجة، وينتشر المرض عبر الانقال المحلي، حيث يلدغ الناس البعوض ثم يلدغ أشخاص آخرين يعيشون في المنطقة، ويمكن للبعوض الحامل للمرض أن تلدغ أكثر من شخص وبالتالي التعرض العديد للإصابة بالعدوى.
اقرأ أيضًا: متى تكون حمى الضنك خطيرة؟! مضاعفات حمى الضنك
تاريخ ظهور حمى الضنك
من المحتمل أن تكون أول حالة مسجلة لحمى الضنك توجد في موسوعة طبية صينية خلال فترة حكم أسرة جين بين عام (265- 420)، وقد اطلق عليها حينها “سم الماء” وكان مرتبطاً بحشرة طائرة، أما عن مرض حمى الضنك فكان ثاني الأمراض بعد الحمى الصفراء الذي يظهر بسبب فيروساً.
يعد الناقل الرئيسي هي الزاعجة المصرية والتي انتشرت خارج حدود إفريقيا بين القرنين 15-19، هناك ذكر لأوبئة المرض خلال القرن السابع عشر، ولكن أولى الحالات المسجلة والجديرة بالتصديق كانت في أعوام 1779 و1780، عندما اكتسح المرض آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية، وحتى عام 1940 كانت الأوبئة نادرة.
بينما يعزى الانتشار الملحوظ لحمى الضنك خلال الحرب العالمية الثانية لمشاكل بيئية، والتي ساعدت في انتشار أنواع نمطية مختلفة من الأمراض، مما أدى إلى نشوء حمى الضنك النزفية، حيث سُجل هذا النوع الشديد للمرض عام 1953 في الفليبين، ليكون خلال سبعينات القرن الماضي سبباً رئيساً لموت الأطفال، وكان أكثر انتشاره في هذه الفترة في المحيط الهادي والأميركتين.
اقرأ أيضًا: كم مدة الشفاء من حمى الضنك وما هي طريقة العلاج
وسجل عام 1981 أولى حالات حمى الضنك النزفية ومتلازمة صدمة الضنك أول مرة بأمريكا الوسطى والجنوبية، حيث سجلت حالات عدوى بالنوع الثاني من فيروس الضنك لأشخاص قد أصيبوا سابقاً بعدوى النوع الأول من الفيروس.
تناولنا في هذا المقال اسم حمى الضنك بالإنجليزي، وكيفية العدوى والسبب فيها، وتاريخ ظهور حمى الضنك على مر العصور بدايةً من القرن الثاني وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية وأواخر القرن العشرين.