اسباب الأرق الأولية والثانوية وطرق العلاج
أسباب الأرق حيث أنه يعتبر الأرق من الاضطرابات النوميه التي تواجه العديد من الأشخاص،قد يظهرالأرق كحالة مؤقتة تُعرف بالأرق العابر، أو قد يطول ويُطلق عليه الأرق المستمر، يدوم الأرق العابر من ليلة وحيدة حتى عدة أسابيع، أما النوع المستمر فيتم تشخيصه عند تكرر الإصابة به ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل ولفترة تمتد إلى ثلاثة أشهر فأكثر،والأرق يؤثر سلباً على مستويات النشاط والمزاج وينعكس على أداء الإنسان في وظيفته ويؤثر في نوعية الحياة بشكل عام.
أسباب الارق
ومن الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرق تشمل الآتي ويمكن تصنيف أسباب الأرق كما يلي:
اسباب الارق الاوليه
- تلعب الجينات الوراثية دوراً في انتقال مشكلات النوم مثل الأرق من جيل إلى جيل، بحيث يُمكن للأبناء والأجيال اللاحقة أن يرثوا هذه الصفات من أجدادهم وآبائهم.
- التوترالناتج عن وقائع محددة في مسيرة الفرد، كالتعرض للبطالة أو مواجهة مصاب فقدان شخص عزيز.
- تؤثر العناصر البيئية المتمثلة في الضجيج، الإضاءة، أو مستويات الحرارة المحيطة بنا، بشكل كبير.
- التبدلات في أوقات النوم، كالإخلال الذي ينجم عن السفر عبر الرحلات الجوية البعيدة، أو نظام العمل المتغير بالتناوب.
أسباب الأرق الثانوية
تتضمن العوامل الأساسية البارزة المؤدية إلى الأرق على ما يأتي:
- اضطرابات الصحة النفسية، كالاكتئاب والتوتر.
- تناول الكافيين، أو التبغ، أو الكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات الغدد الصماء.
- اختلالات النوم المختلفة، كما يحدث في حالة توقف التنفس خلال النوم أو الإصابة بمتلازمة حركة الساقين المستمرة.
- الحمل.
- مرض الزهايمر.
- الخرف.
- متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
اقرأ أيضًا: شروط السفر للبحرين 2024 وخطوات الإستعلام عن التأشيرة
أدوية تسبب الأرق
تؤدي بعض العقاقير إلى مشاكل وتحديات تتعلق بالنوم، على سبيل المثال:
- بعض العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل الأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا.
- الهرمونات، مثل موانع الحمل والكورتيزون.
- بعض مضادات الاكتئاب و مضادات الصرع.
أعراض الأرق
تشمل أعراض الأرق ما يأتي:
- صعوبة الخلود إلى النوم في الليل.
- الاستيقاظ أثناء الليل.
- الاستيقاظ باكرًا.
- الإحساس بأن النوم ليلاً لم يكن مريحاً بما فيه الكفاية.
- التعب أو النعاس خلال النهار.
- التوتر العصبي، أو مشاعر الحزن الشديد، أو الشعور بالخوف والتوجس.
- صعوبة في التركيز في المهام.
- كثرة الأخطاء والحوادث.
- الصداع الناجم عن التوتر.
- أعراض في الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: اسم فاكهة صعب باللغة العربية والإنجليزية
مضاعفات الأرق
يعتبر النوم عنصراً بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة، كما هو الحال في اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين البدنية بشكل منتظم،الإضطرابات النومية، بغض النظر عن مسبباتها، قد تلحق الضرر بالصحة النفسية والبدنية للإنسان ،ويبدي الأشخاص الذين يعانون من الأرق انخفاضاً في جودة حياتهم مقارنةً بأولئك الذين يتمتعون بنوم سليم ومريح.
علاج الأرق
قد يستعيد الأشخاص القدرة على النوم المطمئن بتغيير روتين النوم ومعالجة المسببات للأرق،إجراءات بسيطة مثل الالتزام بمواعيد ثابتة للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ تساعد على تحسين جودة النوم واليقظة أثناء النهار،وإن لم تفلح هذه الخطوات، قد يرشد الطبيب إلى استعمال مهدئات أو عقاقير للمساعدة على النوم.
الوقاية من الأرق
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
- احرص على ضبط مواعيد نومك واستيقاظك بانتظام، وذلك في جميع الأيام بما فيها أيام العطل الأسبوعية.
- احرص على الحفاظ على حيويتك، إذ إن ممارسة الأنشطة بانتظام تساهم في تحقيق نوم أفضل خلال الليل.
- تأكد من قائمة العقاقير التي تتناولها للتحقق من إمكانية تأثيرها على النوم وسببها في الشعور بالأرق.
- تجنب أو الحد من القيلولة.
- احرص على الابتعاد أو التقليل من تناول الكافيين والمشروبات الكحولية وتجنب استخدام التبغ.
- إبتعد عن تناول الوجبات الضخمة وشرب السوائل قبل موعد الذهاب إلى الفراش.
- احرص على أن تكون غرفة النوم الخاصة بك مكانًا مريحًا يُساعد على الاسترخاء والخلود للنوم.
- اخترع روتينا مهدئا لليلتك قبل الخلود للنوم، يمكن أن يشمل ذلك الاستحمام بمياه ساخنة، القراءة، أو سماع أنغام موسيقية ناعمة.
ومن خلال هذا المقال قد توصلنا الى اسباب الأرق وانه من المشاكل الطبية التي تؤثر على صحة الانسان وحياته بشكل عام، لذلك عليك تجنب الكافيين والكحول وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.