اختصارات الاشهر الميلادية وعدد أيام كل شهر
عند تعلمنا الأشهر الميلادية مرتبة باللغة العربية ونظيرتها الإنجليزية، يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه التقويم في تنظيم الحياة اليومية، إذ يرتكز استخدامه على محور دوران الأرض حول الشمس، ومن الضروري أن نمتلك معرفة شاملة بالتقويم للتخطيط الفعال لأنشطتنا اليومية، وفي هذا الإطار، سيقدم لكم موقعنا فرصة التعرف على الأشهر الميلادية بالعربية والإنجليزية مرتبة ترتيباً دقيقاً.
جدول المحتويات
اختصارات الاشهر الميلادية
معظم دول العالم اليوم تعت على التقويم الغربي أو الميلادي، المعروف أيضاً بتقويم جورجيا، حيث يتألف العام في هذا النظام من 365 يوم، مُقسمة إلى اثني عشر شهر، وتتباين مدتها بين 28 و30 و31 يوم، ويختلف مصطلح السنة الكبيسة الذي يحدث كل 4 سنوات، حيث تصبح مدتها 366 يوم بإضافة يوم واحد إلى شهر فبراير في العام الميلادي.
بينما السنة الهجرية تحتوي على 12 شهراً قمرياً، وتكون أقصر من السنة الميلادية والتي تعتمد على الحساب الشمسي بفارق يتراوح بين 10 و 11 يوم، ولا يمكن القول بتزامن دقيق بين الأشهر الهجرية والميلادية، وقد تتقاطع أيام معينة من شهرين هجريين مع شهر ميلادي واحد، والتقويم الميلادي يستخدم على نطاق واسع لتحديد الوقت والتاريخ، فيما يلي قائمة تحتوي على شهور التقويم الميلادي باللغة الإنجليزية مع اختصاراتها:
- January – Jan
- February – Feb
- March – Mar
- April – Apr
- May – May
- June – Jun
- July – Jul
- August – Aug
- September – Sep
- October – Oct
- November – Nov
- December – Dec
التقويم الميلادي
ينطلق التقويم الميلادي من عام ميلاد السيد المسيح، ويعتقد أن الراهب الأرمني ديونيسيوس الصغير هو الذي أقره، كما يشار أيضاً إليه باسم التقويم الغريغوري، وذلك نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر، والذي كان بابا روما في القرن السادس عشر، وهو من قام بتعديل نظام الكبس في التقويم اليولياني ليتناسب مع النظام الحالي المعتمد.
كما تحسب السنة الميلادية بنظام السنة الشمسية، حيث يمثل العام الميلادي دورة كاملة حول الشمس لمدة (365.2425) يوما، بالتالي تتألف السنة الميلادية من 365 يوما في السنة العادية و366 في السنة الكبيسة وتتكون من 12 شهر، كما يستخدم التقويم الميلادي رسمياً في جميع أنحاء العالم وفي معظم الدول العربية، مثل مصر وفي السودان وأيضاً اليمن وسوريا والعراق والأردن وفي فلسطين والجزائر وفي المغرب وتونس وكذلك ليبيا وفي دول الخليج العربي.
عدد ايام الشهور الميلادية
تقدم التقاويم للبشر إطار زمنيا ينظم حياتهم وأنشطتهم، وفي هذا السياق يبرز التقويم الميلادي كواحد من أشهر الأنظمة الزمنية المستخدمة على مستوى العالم، ويتألف العام من اثنتي عشرة شهراً، وتتفاوت أيامه بين 28 و 31 يوماً، مما يخلق تنوعاً في مدة الشهور، ويوضح هذا النظام الزمني تغير فصول السنة ويساهم في تحديد مواعيد الفعاليات والأحداث، وفهم ترتيب وتوزيع الأشهر في هذا التقويم يسهم في فهم السياق الزمني للأحداث والمناسبات على مدار العام،
- يناير – 31 يوم
- فبراير – 28 يوم (29 يوم في السنة الكبيسة)
- مارس – 31 يوم
- أبريل – 30 يوم
- مايو – 31 يوم
- يونيو – 30 يوم
- يوليو – 31 يوم
- أغسطس – 31 يوم
- سبتمبر – 30 يوم
- أكتوبر – 31 يوم
- نوفمبر – 30 يوم
- ديسمبر – 31 يوم
شاهد ايضا: اقتراح أسماء مطاعم إيطالية
معاني اسماء الاشهر الميلادية
نعرض لكم أصول أسماء الأشهر تعكس تاريخ غني بالتأثيرات الثقافية والروحانية وهي:
- يناير يعزى شهر يناير إلى إله البدايات والبوابات في الأساطير الرومانية والإغريقية، وهو “جانوس”.
- فبراير اشتق اسمه من كلمة “Febra” التي ترمز إلى فترة التطهير.
- مارس كانت الرومان يبدؤون السنة الشمسية في مارس، ولذا سمي على اسم إله الحرب الروماني.
- أبريل يرتبط ببداية فصل الربيع، وسمي تيمناً بالآلهة التي تفتح باب السماء بعد الشتاء، واسمها “أفريل”.
- مايو يعود اسمه إلى آلهة الخصب، ووالدة الإله عطارد، وتدعى “مايا”.
- يونيو يعبر عن احتفال بالشباب، ويأتي من كلمة لاتينية تعني “الشباب”.
- يوليو يرتبط بالإمبراطور الروماني يوليوس قيصر.
- أغسطس يسمى على اسم إبن يوليوس، الإمبراطور الروماني أغسطس “أوغسطوس”.
- سبتمبر يعود اسمه إلى الرقم 7 باللاتين، وهو “سبتا”.
- أكتوبر يربط بالرقم 8 باللاتين وهو “أوكتا”.
- نوفمبر يرتبط بالرقم 9 باللاتيني، وهو “نوفا”.
- ديسمبر يعزى إلى الرقم 10 باللاتيني، وهو “ديكا”.
اقرأ أيضًا: تحميل برنامج اوتوكاد مجانا برابط مباشر
التقاويم تتيح لنا فهم أوقاتنا وتنظيم حياتنا اليومية، وفي هذا السياق يبرز التقويم الميلادي بتنظيمه للأيام والشهور بشكل متقن، ويظهر الاختلاف في عدد أيام الشهور وتقسيم السنة إلى فصول، مما يسهم في تحديد فصول السنة وتأثيرها على حياتنا، لذلك يبقى التقويم الميلادي أحد الأنظمة الزمنية البارزة والتي تسهم في ترتيب وتسلسل الأحداث والمواعيد بشكل متناغم، وتظل هذه الفعالية الزمنية القديمة جزء أساسي من حياتنا اليومية والتنظيم الاجتماعي.