أفضل أنواع الحليب لزيادة الوزن في الغالب ما يتأمل العديد من الأهل في امتلاء خديّ الرضيع باعتباره مؤشرًا على صحته في فترة الولادة، ولكن هذا الاعتقاد لا يعكس الواقع بشكل صحيح، فبشكل عام، يفقد الأطفال بعض وزنهم خلال الأيام الأولى من حياتهم.

أفضل أنواع الحليب لزيادة الوزن

حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل بشكل صحي، من رفع مستوى المناعة وحمايته من الفيروسات والأمراض، وكذلك توفير الفيتامينات المهمة، ومع ذلك، قد تطرأ تغييرات تستدعي إضافة حليب صناعي إلى نظام غذائي الطفل، ومن أمثلة هذه التغييرات:

  • رفض الرضاعة الطبيعية: في حالة عدم تقبل الطفل للرضاعة الطبيعية.
  • نقص وزن الطفل بشكل ملحوظ: عند ملاحظة نقص واضح في وزن الطفل.
  • بكاء مستمر بسبب عدم شعوره بالشبع: إذا كان الرضيع يظهر علامات على عدم الشبع بشكل دائم.

في حالة إضافة حليب صناعي جديد إلى نظام الطفل، يفضل إجراء اختبار للحساسية عن طريق إعطاء جرعة صغيرة ومراقبة رد فعله، في حالة ظهور أي أعراض للحساسية، يجب التوقف عن استخدام الحليب فورًا والتشاور مع الطبيب.

أما بالنسبة لأنواع الحليب الموصى بها لزيادة وزن الطفل، يمكن النظر إلى بعض الخيارات مثل حليب famil A.R. Infant Formula، حليب بدياشور، حليب سيميلاك كموفورت، حليب ايتاميل، وحليب نيوكيت، يفضل استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب استنادًا إلى احتياجات الطفل والظروف الصحية الفردية.

أفضل أنواع الحليب لزيادة الوزن
أفضل أنواع الحليب لزيادة الوزن

هل يساعد الحليب الصناعي على زيادة وزن الطفل

بشكل عام، يلاحظ أن وزن الأطفال الذين يرضعون حليبًا اصطناعيًا يتزايد بشكل أسرع من الأطفال الذين يُرضعون طبيعيًا بعد ثلاثة أشهر فقط من عمرهم، يعزى هذا الزيادة في الوزن إلى سهولة تحديد كمية الحليب التي يتناولها الرضيع مع الرضاعة الصناعية، وهو ما يسهل على الأم مراقبة التغذية.

ومع ذلك، يتم تشجيع عمومًا على الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري خلال الستة أشهر الأولى من حياة الطفل، بعد هذه الفترة، قد يكون استخدام حليب يحتوي على نسبة عالية من الدهون مفيدًا في زيادة وزن الطفل، ومع ذلك، يجب على الأم أن لا تقرر بنفسها نوع الحليب، بل يفضل استشارة الطبيب، خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر.

تأكيدًا لذلك، عند تحضير حليب الطفل، يجب ضبط كمية الماء وفقًا للتعليمات المحددة على العبوة أو التوجيهات الطبية، حيث قد يؤدي إضافة كمية زائدة من الماء إلى تخفيض السعرات الحرارية في الحليب، مما يؤثر على معدل نمو الطفل.

يُنصح أيضًا بالتشاور مع الطبيب بشأن تعديل تركيبة الحليب بمرور الوقت لتلبية احتياجات نمو الطفل، حيث قد يكون هناك حاجة إلى تغيير التركيبة بناءً على العمر والمتطلبات الغذائية المتغيرة.

اقرأ أيضًا: افضل انواع الثلاجات 2024 ونصائح عند الشراء

المعدل الطبيعي لنمو الرضيع

إذا لاحظت أن طفلك لا يكتسب وزنًا بشكل طبيعي بعد أسبوعين من عمره، فإن أول خطوة يجب اتخاذها هي استشارة طبيب الأطفال، يعتبر طفل كل فرد فريد من نوعه، والتباين في معدلات النمو أمر طبيعي، قد يكون عدم اكتساب الوزن بشكل كافٍ أو اكتسابه بمعدل أقل هو شيء طبيعي لبعض الأطفال.

لكن، يظل من المهم أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل طبيب الأطفال لضمان عدم وجود قضايا صحية أخرى قد تكون وراء هذا التغيير في وزنه، الطبيب سيقوم بفحص الطفل وتقييم التغذية والنمو، ويمكنه طلب فحوصات إضافية إذا لزم الأمر، التدخل المبكر والتقييم الطبي الدوري يساعدان في التعرف على أي مشاكل صحية وضعف في النمو بشكل سريع واتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الحالة.

اقرأ أيضًا: اقتراح أسماء مطاعم عربية

أفضل أنواع حليب الأطفال عالميا

من المهم جدًا استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه ألبان معينة أو أي نوع من أنواع اللبن، تعتبر حالة الطفل الصحية وتحمله لأنواع معينة من اللبن أمورًا فردية، ولذلك يتوجب تقييم الوضع بشكل دقيق من قبل الطبيب.

كما أشرت سابقًا، يختلف نوع الحليب المناسب للرضع حسب عمر الطفل، يجب مراعاة هذا العامل بعناية، وخاصةً عند بداية إدخال الطعام الصلب إلى نظام الطفل، استشارة الطبيب حول تغيير نوع اللبن وترتيب الرضعات يساعد في ضمان توفير التغذية الصحية الملائمة لطفلك.

بالإضافة إلى ذلك، يجب متابعة استجابة الطفل للحليب الصناعي الذي تقدمينه، تحقق من تقبله للحليب وكيفية تكيفه معه، وفي حالة وجود أي تغييرات في السلوك الغذائي للطفل، يجب إبلاغ الطبيب للتقييم.

أخيرًا، يتعلق الاختيار الأمثل لحليب الرضع بمجموعة من العوامل مثل توافر المكونات الغذائية الضرورية ومدى تكيف الطفل معه لذا، يظل من الأمور المهمة الاستماع إلى توجيهات الطبيب والتأكد من أن الطفل يتلقى التغذية المناسبة والمتوازنة لنموه السليم.

إن قرار اختيار نوع الحليب الصناعي للطفل يعتبر قراراً هامًا ويعتمد على عدة عوامل تتضمن عمر الطفل واحتياجاته الغذائية وأية تحديات صحية قد تكون موجودة.