أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل، يمكن أن تتأخر الدورة بسبب الإصابة بمرض ما ينتج عنه اضطراب في الدورة الشهرية، وتحدث اضطرابات في الدورة الشهرية وميل للتأخير خلال الفترة التي تسبق انقطاع الطمث، وكذلك في السنين الأولى لمرحلة البلوغ عند الفتيات، وقد لا تأتي الدورة لمدة شهر أو أطول، وقد تكون غير منتظمة وتتخللها فترات انقطاع.
أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
قد ترافق حالة تأخر الحيض دون وجود حمل العديد من العلامات المؤرقة التي يمكن أن تعبر عن وضع صحي طبيعي أو تشير إلى وجود مشكلة صحية، ومن هذه الأعراض نستعرض التالي:
- غياب الدم: يعتبر غياب دم الطمث العلامة الأولى لتأخر الحيض، حيث يحدث هذا عندما لا تأتي الدورة لفترة تصل إلى عشرة أيام.
- تقلصات ومغص: تعاني النساء من تشنجات ومغص حاد في الجزء الأدنى من البطن ومنطقة المبيض، إلى جانب تصلب في منطقة الرحم عند تأخر موعد الحيض، وتعاني العديد منهن أيضاً من الانتفاخ والغازات مما يزيد من الشعور بالتقلصات والألم، وقد يرجع سبب هذه التقلصات إلى وجود حمل خارج الرحم أو أسباب مرضية أخرى.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: بعض النساء قد يعانين من أعراض مثل الشعور بالغثيان، والقيء، وانتفاخ البطن، والشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى تأخر في موعد الحيض، وهذه تعتبر مؤشرات قوية للحمل، لكن يمكن أن تظهر هذه الأعراض أيضًا كجزء من أعراض الدورة الشهرية عند تأخرها.
- الإفرازات المهبلية: تُعتبر الإفرازات من المهبل من علامات تأخر الحيض لدى النساء المتزوجات اللواتي لم يحملن، إذ تشهد هذه الإفرازات تغيراً في كثافتها وتصبح أكثر لزوجة، وقد تكتسب لوناً يتراوح بين الأبيض والأصفر مائل القتامة.
- حب الشباب: غالبًا ما يرتبط تأخر الطمث بظهور البثور على البشرة، وبالأخص بين الفتيات اليافعات، بسبب عدم ثبات معدلات الهرمونات فى أجسامهن، وهذا يشكل واحدًا من العلامات البارزة لتأخر الحيض دون وجود حمل.
- تغير المزاج: عادةً، تمر النساء بتقلبات مزاجية وتجربة اختلافات تتراوح بين الانفعال والسكينة عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- زيادة في الوزن: تزداد أوزان بعض النساء عندما تتوقّف الدورة الشهرية لديهن.
- التورم: قد تلاحظ بعض النساء في بعض الأحيان انتفاخًا يطرأ على الوجه وأجزاء متفرقة من الجسم، بالإضافة إلى ظهور تجمع السوائل المعروفة بالوذمة.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
في مجرى حياتك اليومية، قد تختبرين توقف الدورة الشهرية نتيجة عوامل فسيولوجية مثل الحمل والرضاعة والوصول لسن اليأس ، وعوامل أخرى تتسببين أنت بها مثل:
اقرأ أيضًا: أسباب حرارة الجسم بدون مرض والأدوية المسببة للسخونة
- تناول حبوب منع الحمل: بعض السيدات التي يتناولن حبوب منع الحمل يحدث لهن اضطرابات في الدورة الشهرية.
- يؤدي النقص الشديد في وزن الجسم، والذي يقدر بحوالي 10% دون المعدل الطبيعي، إلى توقف بعض الوظائف الهرمونية داخل الجسم، وهو ما قد يعطل إتمام الإباضة، وكثيراً ما تعاني النساء اللواتي يواجهن مشاكل في الأكل مثل فقدان الشهية أو الأكل المرضي المفرط من انقطاع الدورة الشهرية، نتيجة للخلل الهرموني غير الطبيعي.
- ممارسة الأنشطة البدنية بإفراط قد تؤدي لأضرار، والسيدات اللواتي يتبعن نمط تمارين شديدة مثل الاشتراك في رياضات مثل الباليه قد يتعرضن لتوقف في الدورة الشهرية، وهناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً في هذا التوقف للرياضيات، منها انخفاض نسبة الدهون في الجسم، الإجهاد البدني، والاستهلاك المرتفع للطاقة.
- الضغط النفسي، من الممكن أن يؤدي الضغط الذهني إلى تغيير مؤقت في وظائف المنطقة تحت المهاد ، وهي إحدى المناطق في الدماغ المسؤولة عن التحكم في الهرمونات التي تسيطر على الدورة الشهرية، وبسبب ذلك، قد تتعطل كل من عمليتي الإباضة والطمث، وغالباً ما تعود دورات الحيض المعتادة إلى طبيعتها بمجرد تخفيف مستوى الضغط النفسي.
اقرأ أيضًا: اقتراح اسماء كافيهات غير مستخدمة
في الختام غالباً ما تتخذ دورات الطمث الزمنية مدى يصل إلى 28 يوماً، ولكن من الممكن أن تكون أقصر، فيشهد الحيض لدى بعض النساء كل 21 يوماً، أو أن تطول تلك الفترة حتى تبلغ 35 يوماً، وعلى هذا الأساس تتمكن كل امرأة من تحديد فترات الحيض لديها بوضوح، مما يسهل عليها التنبه لأي تأخير قد يطرأ على الدورة الشهرية.
