أضرار العادة سرية على العقل وفوائدها للدماغ
تثير أضرار العادة سرية على العقل تساؤلات حول تأثيرها على الدماغ، وفيما يلي شرح حول ذلك حيث تؤدي تحقيق النشوة الجنسية إلى حدوث تغيرات عدة في الجسم، للاطلاع على مزيد من المعلومات، يمكنك زيارة المقال الكامل على موقع الطبي عبر الرابط التالي:
جدول المحتويات
أضرار العادة سرية على العقل
يعتبر إدمان العادة السرية من بين الآثار السلبية البارزة التي يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ، على الرغم من أن جمعية علم النفس الأمريكية لا تصنف هذه المشكلة كحالة عقلية، إلا أنها تدرج تحت مسمى السلوك الجنسي القهري ضمن قائمة الاضطرابات النفسية.
من الجدير بالذكر أيضًا أن العادة السرية قد تسبب تقلبات مزاجية حادة، خاصة إذا كانت ممارستها تثير الشعور بالذنب أو تجعل الشخص غير قادر على الاستمتاع بالعلاقات الحميمة.
فوائد العادة السرية للدماغ
العادة السرية تلعب دورًا هامًا في تحفيز المخ لإفراز مجموعة من الهرمونات الحيوية، وتشمل ذلك:
- الدوبامين: يساهم في إحداث شعور بالسعادة.
- الإندورفين: يعتبر مسكنًا طبيعيًا للآلام الجسدية ويسهم في تحسين المزاج.
- التستوستيرون: هو هرمون الذكورة الذي يعزز القدرة الجنسية لدى الرجال ويحافظ على الانتصاب أثناء الجماع.
- البرولاكتين: يسهم في تعزيز جهاز المناعة.
من الجدير بالإشارة أيضًا إلى بعض الفوائد الأخرى:
- تأثير إيجابي على الذاكرة: أظهرت دراسة عام 2016 أن النشاط الجنسي يسهم في تحسين استرجاع وتسلسل الأرقام لدى الأشخاص في فئة الأعمار بين 50 و89 عامًا.
- إفراز هرمون الأوكسيتوسين: أظهرت دراسة عام 2015 أن ممارسة العادة السرية تفرز هذا الهرمون، الذي يلعب دورًا في تخفيف التوتر والقلق.
- تقليل احتمالية الإصابة بالأرق: أشارت دراسة عام 2019 إلى أن الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بانتظام يعانون أقل من مشكلات النوم ليلاً.
- تخفيف الصداع: دراسة عام 2013 أشارت إلى أن الأنشطة الجنسية، بما في ذلك العادة السرية، يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع النصفي والصداع العنقودي.
شاهد ايضا: إذاعة مدرسية عن الشهداء
آثار العادة السرية
- يتناول المقال العلاقة بين المراهقة والعادة السرية، مع التركيز على المعلومات الرئيسية حول هذا الموضوع، يشير المقال إلى أن العادة السرية تعد فعلًا اعتاد الممارس القيام به في معزل عن الناس، مستخدمًا وسائل متنوعة محركة للشهوة مثل الخيال الجنسي، كما يتحدث عن تباين هذه العادة بين الأفراد من حيث الوسائل المستخدمة وطريقة التعود ومعدل ممارستها.
- تسلط الضوء على الآثار الملموسة والظاهرة التي قد تنجم عن ممارسة العادة السرية، مثل العجز الجنسي، سرعة القذف، ضعف الانتصاب، فقدان الشهوة، وكيف يمكن أن تكون هذه الآثار واضحة بشكل أكبر بمرور الوقت.
- يشير المقال أيضًا إلى الآثار النفسية التي قد تترتب على ممارسة هذه العادة، مثل الإحساس بالألم والحسرة، يشير بعض ممارسيها إلى أنها تترك شعورًا بالندم والحسرة فور الانتهاء من العملية، وذلك لأنها قد لا تضيف قيمة إيجابية للشخص.
اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له
خطوات الوقاية والعلاج من العادة السرية
تعد الوقاية والتعافي من العادة السرية في مرحلة المراهقة قضية حساسة، وتتطلب جهودًا شاملة، وإليكم بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك:
- عدم السماح للعقل بالتفكير في خيالات جنسية أو محركات للشهوة يعتبر خطوة مهمة في التحكم في الرغبات الجنسية.
- الابتعاد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية يعد جزءًا من الجهود المبذولة للتقليل من الإثارة الجنسية الزائدة.
- تجنب الأماكن المختلطة والتقليل من التعرض لصور غير لائقة، سواء عبر التلفاز أو المجلات، يعد وسيلة للتقليل من الإثارة غير المرغوب فيها.
- تحقيق الفعالية في استغلال الوقت لأنشطة مفيدة ومسلية يُساهم في تقليل الفراغ والفرص لممارسة العادة السرية.
على الرغم من لحظات اللذة الزائدة أثناء ممارسة العادة السرية، يعبر العديد من ممارسيها عن شعور فوري بالندم والحسرة بعد الانتهاء، هذا الشعور يمكن أن يخلف آثارًا نفسية سلبية تؤثر على الصحة النفسية، كما يشير بعض الأبحاث إلى أن ممارسة العادة السرية بشكل مفرط قد تؤثر على خلايا المخ والقدرة على التركيز والذاكرة، يمكن أن يكون لذلك تأثير غير ملموس على الأداء العقلي والتعلم.