أسس بناء الذهنية العلمية
إذا أردت أن تكون باحثًا حقًا، فما عليك سوى معرفة أسس بناء الذهنية العلمية لكي تعرف كيفية البحث والتفكير في شتى مجالات الحياة بناءً على أسس العلم والمنطق، ومن خلال مقالنا نتعرف على هذه المنهجية العلمية في التفكير بتناول مفهومها، وخصائصها، وأهم مبادئها لضمان اتباعها بدقة.
أسس بناء الذهنية العلمية
للتفكير العلمي بعض المبادئ التي لا يقوم دون سواها، ومن الضروري التعرف على هذه الأسس ولو بشكل موجز كالتالي:
- الأدلة والبراهين: عليك أن تطالب بأدلة وبراهين تثبت أي فرضية تجدها، لا سيما إن بدت لك غير منطقية أو حقيقية.
- الاحتمالية: يساعد افتراض الاحتمالات على إيجاد حلول وفرضيات بديلة لتلك التي أثبتت التجارب فشلها، مما يعطيك مرونة في البحث.
- قبول الخطأ: على الباحث أن يقبل حقيقة الوقوع في الخطأ أحيانًا دون أن يكابر.
- احترام الحقائق: على الباحث تقبل الحقائق المثبتة بالأدلة وإن تعارضت مع أفكاره.
- السببية: من المهم أن يؤمن الباحث بأن لكل شيء سبب، مما يساعده على ربط مختلف الظواهر ببعضها البعض.
- الشك والتساؤل: التساؤل والفضول هما محرك الباحث للاكتشاف، وكذلك يكون الشك وعدم التسليم التام، لأن العلم متغير.
أقرأ أيضًا: خاتمة حول الذهنية العلمية
خصائص الذهنية العلمية
إلى جانب أسس بناء الذهنية العلمية، فمن المهم أن يعي الباحث علام يرتكز تفكيره، إذ لا بد أن تتميز منهجية البحث لديه بهذه الخصائص:
- الموثوقية: إمكانية تكرار المعرفة واستنساخها.
- الحيادية: مراعاة أنه لا توجد أخلاق علمية ثابتة.
- الموضوعية: قبول الحقائق كما هي دون أي تدخل شخصي.
- الاحتمالية: توفير العديد من الحقائق والأدلة الملموسة للتحقق من صحة الافتراضات.
- التجريد: لا يجب أن يهتم الباحث بتقديم الصورة الواقعية.
- الدقة: على الباحث أن يمتلك تبريرات لاستنتاجاته.
أقرأ أيضًا: أهمية الذهنية العلمية
مفهوم الذهنية العلمية
إن الذهنية العلمية تعتمد ببساطة على منهجية التفكير العلمي لدى الباحث، والتي يتم تطبيقها على كافة الجوانب والعلوم الحياتية المختلفة من أجل تحليلها بشكل يعتمد في أساسه على المنطق والموضوعية.
بالتعرف على أسس بناء الذهنية العلمية يستطيع الباحث أن يطبق التفكير العلمي أثناء دراساته بشكل صحيح من خلال الاعتماد على ما تناولناه من مبادئ تشمل احترام الحقائق والأدلة، مع الشك والتساؤل في الوقت ذاته.