عوائق التواصل البيداغوجي وما هي مكوناته
التواصل من الأمور المهمة بين الأفراد، ولا بد من التعرف على عوائق التواصل البيداغوجي، لأنه يلعب دور هام في عمليات التعلم والتربية، ويعد العنصر الأساسي في التفاعل والتفاهم بين العاملين في أي مؤسسة تعليمية أو تربوية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على ما هو التواصل البيداغوجي وما هي أهميته.
جدول المحتويات
ما هي عوائق التواصل البيداغوجي
الإنسان اجتماعي بطبعه أي يميل إلى العيش وسط أفراد وفي جماعات، ومن العمليات المهمة التي يتصف بها الإنسان هي التواصل، ومن أنواع التواصل البيداغوجي، ويواجه هذا النوع مجموعة من العوائق تكون كالتالي:
- عدم وجود تخطيط كافي من أجل عملية الاتصال، وكثير من الأحيان يتحدث الشخص أو يكتب بدون تحديد الغرض من الرسالة.
- كثرة التشويش.
- عدم القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة عما يجول في خاطر المرسل.
- عدم اختيار وسيلة اتصال ملائمة.
- وجود مشكلة عند المرسل أو المستقبل أو كلاهما مثل ضعف في السمع أو النطق أو البصر.
اقرأ أيضًا: تعريف التواصل البيداغوجي
ما هي مكونات وعناصر الاتصال البيداغوجي
المكونات الأساسية الثلاثة للاتصال البيداغوجي تشتمل على: المعلم والطالب والمناهج الدراسية، وذلك بغرض ترتيب وتنظيم هذه العملية، حيث يجب وجود عملية الاتصال.
الاتصال البيداغوجي يعرف بأنه نقل كل من المعلومات والأفكار والاتجاهات من فرد لآخر وذلك عن طريق عملية ديناميكية مستمرة بلا نهاية ولا بداية.
اقرأ أيضًا: بحث عن توزيع السكان والعوامل المؤثرة في الكثافة السكانية
ما هي شروط الاتصال البيداغوجي عند المعلم
يوجد مجموعة من شروط الاتصال البيداغوجي التي سوف يتم ذكرها خلال السطور القادمة:
- التركيز والرغبة والتحفيز: المعلمون الذين يتطلعون إلى التطوير من أنفسهم ومهاراتهم، فيكون هذا التطور منعكس على التفاعل في الفصل والتحدث وتصحيح الأخطاء.
- حسن الإنصات والانسجام: يكون دور المعلم أكثر من الطالب، ويلعب الانسجام والتفاهم دور كبير ومهم في عملية الاتصال.
التواصل من الأمور المهمة في العلاقات بين الأفراد بوجه عام، ويكون التواصل بين المعلم والطالب من المهارات المطلوب تواجدها في الفصل، وذلك حتى تنشأ علاقة تفاعلية بين المعلم والمدرس.