الدميه التي تستخدم في اختبارات التصادم التقنيات الحديثة لقياس القوة

الدميه التي تستخدم في اختبارات التصادم، هي عبارة عن نماذج مادية تم تصميمها بعناية لتمثيل جسم الإنسان وتفاعله في حالات الاصطدام، وتتميز هذه الدمى بتشابهها الكبير مع الأبعاد البشرية، وتعتمد تصميمات الدمى على مواد متخصصة تتفاعل بشكل مماثل لتفاعل الأنسجة البشرية مع القوى والتأثيرات المتعددة للاصطدام.

الدميه التي تستخدم في اختبارات التصادم

تم تطوير الدمى المستخدمة في اختبارات التصادم كنماذج فعالة لتجسيد تأثير الاصطدام على جسم الإنسان، تتميز هذه الدمى بتصميمها المادي الذي يحاكي خصائص جسم الإنسان. مثل الكتلة والحجم والقوة، باستخدام مواد متناسبة، وتم تجهيز هذه الدمى بأجهزة استشعار تقيس تأثير الاصطدام على الجسم. مما يمكن المهندسين من تقييم سلامة تصميم السيارة وإجراء التحسينات اللازمة، وتعتبر هذه الدمى أداة حيوية لاختبار سلامة المركبات. وتسهم بشكل كبير في حفظ الأرواح عبر تطوير وتحسين تصاميم السيارات.

الدميه التي تستخدم في اختبارات التصادم
الدميه التي تستخدم في اختبارات التصادم

التقنيات الحديثة لقياس القوة في دمى اختبارات التصادم

تستخدم خلايا الحمل وأجهزة استشعار عزم الدوران متعددة المحاور في جميع أنحاء جسم الدمية الوهمية لاختبار التصادم، وتكون هذه المستشعرات منتشرة في أماكن مختلفة بالجسم. بما في ذلك أسفل العنق والظهر والكتف والبطن ومفاصل اليد والعانة والقطنية وعظم الفخذ، وتقوم هذه المستشعرات بمهام متنوعة بسبب قوتها وتعدد محاورها. حيث تقيس القوى بنسبة واتجاه، وتوفر حرية الحركة بـ 6 درجات من الحرية المعروفة باسم DoF.

اقرأ أيضًا: افضل انواع سيراميك حمامات ونصائح عند الشراء

تعمل هذه المستشعرات على قياس القوة والعزم والتسارع خلال التصادم، وتحويلها إلى إشارات كهربائية قابلة للقياس. مما يضمن تلبية احتياجات التطبيق بدقة وفعالية.

قبل تطوير استخدام الدمى في اختبارات التصادم

قبل تطوير دمى اختبارات التصادم، كان الاعتماد على الجثث والحيوانات والبشر الأحياء في اختبار ميزات السلامة. وبالتالي تركوا استخدام الجثث والحيوانات للاختبارات، واعتمدوا على الدمى. وتحتوي الدمى الحديثة على أكثر من 200 جهاز استشعار موزعة في جميع أنحاء الجسم لاختبار القوة وعزم الدوران والتسارع، وبفضل تقنيات قياس القوة والتسارع. أصبحت الدمى أداة حيوية لتوقع الإصابات بشكل دقيق، مما يعزز جهود تحسين سلامة المركبات وحماية الأرواح على الطرق.

بدء استخدام الدمية في اختبارات التصادم

تمثل صناعة دمى اختبار التصادم جزءًا أساسياً من التقدم في مجال السلامة والأمان في صناعة السيارات، وبفضل جهود الباحثين والمهندسين. تطورت هذه الصناعة لتقديم دمى عالية الدقة والتقنية، والتي أصبحت أساسية في تطوير معايير اختبارات السلامة للمركبات. وكان تطوير دمى اختبار التصادم تحديا كبيرًا، فبعد استخدام الحيوانات والجثث. صنعوا دمى تمثل الإنسان، ووضعوا مستشعرات في جميع أجزاء الدمى لتحديد المناطق التي تتأثر فيها بالصدمات. هذا التطور يساهم في تحسين سلامة السيارات، وعمل على ذلك باحثون ومهندسون كبار.

العقيد جون بول ستاب هو واحد من رواد اختبار التصادم، كان من بين أبرز المطورين لها. وبدأت دمى اختبار التصادم كأولى نماذجها، تمثل الواقعية التاريخية لأنها كانت تعتمد على أفراد حقيقيين بدلاً من نماذج أو جثث أو حيوانات، ولاحظ العقيد ستاب. في خمسينات القرن الماضي، تزايد حوادث السيارات بين الطيارين المقاتلين أكثر من حوادث الطائرات. مما دفعه لبدء برنامج اختبار التصادم لاختبار فعالية أحزمة المقاعد، حيث قام بوضع الدمى في سيارات الإنقاذ وتحطيمها في حواجز. بدلاً من ذلك، قاد جهودا لتحويل دمى اختبار التصادم من البشر إلى دمى غير حية. مما جعلها أكثر فعالية وأمانا لاختبارات السلامة.

اقرأ أيضًاافكار لتسمية الاخت في الهاتف باللغة الإنجليزية والعربية

ومن خلال تطوير تقنيات الاختبار واستخدام الدمى الغير حية، نجحوا في تحسين فعالية وسلامة اختبارات التصادم. مما يسهم في حماية حياة السائقين والركاب على الطرقات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى