إذاعة عن إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق تعبر عن المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للفرد تجاه محيطه، حيث يتعين عليه أن يسهم في إزالة أي معوقات أو عوائق تعيق سير الحياة اليومية للآخرين، وتشمل هذه القيمة الاهتمام بنظافة الطرق، وإزالة العوائق أو العوارض التي قد تعرقل حركة الآخرين، سواء كانت زجاجات فارغة، أو أشجار متساقطة، أو أي أشياء أخرى تشوه المظهر العام للمكان وتعرقل حركة المرور، تقوم المدرسة بدور فعال في غرس هذه القيم من خلال برامج توعية متعددة، تشمل الدروس الخاصة بالأخلاقيات والقيم الاجتماعية، من خلال الإذاعة المدرسية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن إماطة الأذى عن الطريق
السيد مدير المدرسة، و أساتذتنا الأفاضل، وأحبائي الزملاء، أتمنى لكم صباحا جديدا مليئا بالعلم والنور، نحن جماعة الإذاعة المدرسية نسعد بتقديم فقرات الإذاعة لهذا اليوم، والتي تحمل عنوان “إماطة الأذى عن الطريق”.
فقرة القرآن الكريم
ومع خير بداية لمحت لمحتوانا الاذاعي وهو القرآن الكريم، وقال تعالى: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، يتلوه علينا الطالب:
” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) ” سورة الروم
فقرة الحديث
صدق الله العظيم وبلغ رسالة نبيه الكريم، نحن شهود على ذلك، والآن، مع أفضل الهدي، هدي نبينا محمد، دعونا نستمع إلى حديث نبوي شريف يقدمه لكم الطالب:
قال رسول الله ( ص ) :” كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة” [صحيح ابن ماجة]
فقرة الحكمة
والآن، مع الحكمة التي قال تعالى فيها: “وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا”، والطالب يقدم لنا قطرة من بحر الحكمة:
“اماطة الأذى عن الطريق صدقة، ولكل بها أجر وفير”‘
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الشهداء بالفقرات كاملة!
فقرة الكلمة
والآن، مع كلمة الصباح بعنوان “إماطة الأذى عن الطريق”. يسرني أن أقدم لكم هذه الكلمة الملهمة التي تدعو إلى نبذ الضرر والإساءة، والطالب/.. يشاركنا بها بكل حماس وتفاؤل.
في آداب الطريق، نجد الإيمان بإزالة الأذى عنها، فهي ليست مجرد ممارسة، بل هي تعبير عن الإيمان الصادق. فقد ورد في الحديث الشريف: “الإيمان بضع وسبعون شعبة. أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان”. وهكذا يعلمنا الإسلام أن نحافظ على نظافة بيئتنا، فهي من الصدقات، وقد يدخلها الإنسان الجنة بسببها. كما ورد في حديث آخر: “كل سلامى من الناس عليه صدقة. وتميط الأذى عن الطريق صدقة”، ولنرى أيضا أن الأعمال الصالحة تجلب الثواب. ففي حديث آخر ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة رجل نزع غصن شوك عن الطريق وغفر الله له وأدخله الجنة.
فلنكن دائماً حريصين على إبقاء الطرق نظيفة وآمنة، ونتفادى إلقاء القمامة فيها، بل لنحافظ على تمييزها. فبالتالي نحرص على سلامة الآخرين ونفرح بأنفسنا بمدخلاتنا الحسنة.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الطفولة
هل تعلم
والآن جاء الدور اللقاء فقرة هل تعلم والطالب:
هل تعلم أن أكثر الأسماء تسمية فى العالم هو محمد؟
وهل تعلم أن النقود ليست مصنوعة من الورق، وإنما من القطن؟
هل تعلم أن الفيل هو الحيوان الوحيد الذي لا يستطيع القفز؟
ونحن نصل إلى نهاية جولتنا الرائعة معكم، لا يسعنا إلا أن نعبر عن حزننا لهذا الفراق بعد أن جمعنا مشاعر الانتماء والتواصل. نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بالتوفيق والنجاح في كل خطوة نخطوها. ونتطلع إلى لقاء قريب، حيث نلتقي مجدداً على أرض العلم والتعلم. بارك الله فيكم وفي جهودكم، وجعل الخير والسعادة مصاحبة لنا دائماً في هذا الدنيا والآخرة.